لا تأسفي
لأنكِ محسوةد بل أحمدي الله لأنك لستِ حاسدة
فكونك محسودة دليل على علو شأنك وارتفاع محلك وسمو قدرك
وهو برهان على نعم الله عليك المتتابعة وأعلمي أن الحاسد دعاية
مجانية لك وإعلان مستمر بفضلك وهو طريق قصير لشهرتك
ثم إنه يسوق حسانته إليك طوعاً ويحمل سيئاتك
وإذا رأيتي أنسان قد كثر حساده فأعلمي أنه عظيم
يستحق الانتباه وإن رأيتي إنسانا غير محسود
فأعلمي أنه تافه بسيط لم يرشح للمقامات العالية.