لابأس بها بشكل عام، ولكن إذا سمحتي لي ببعض النقد البناء، فسأقول بأن هنالك تناقضاً بين الجزء الأول والأخير، فيمكن ان نقول بأن التحدي هو تصبح الشخص الذي تريد أن تكون ومن ثم ننهي الكلام.
عندها نحن نتكلم عن بناء شخصيتنا، وبشكل صرف وبحت فنحن لانتكلم عن الخير والشر أو المقبول إجتماعياً أو دينياً، الكلام هو مجرد فقط، ويتعلق بتغيير الشخصية لما يريد الشخص، قد يكون جيداً أو سيئاً ربما، وهنا يكون الجزء الثاني مناقضاً للجزء الأول، لأنه يتعلق بالله وبتغيير الله للقوم عندما يغيرون ما بأنفسهم، وكما قلنا فإن الجزء الأول لم يشترط أن تتغير لما يريد الله وتتغير للصلاح.
وعليه يإما تكون المقولة كالتالي (التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكون)
أو تكون العبارة (التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي يريده الله، فإن الله لايغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم).